الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

كيف تكسب ود الزبون في 90 ثانية؟!!


نصائح هامة لكل رجل مبيعات
كيف تكسب ود الزبون في 90 ثانية؟!!


لو علمت بأن مصير أي لقاء لك مع شخص ما ؛ تحدد نتيجته في الـ 90 ثانية الأولى من المقابلة؟ .. ماذا تفعل؟


سوف تعلم بأن من الضرورة لك بمكان أن تستعد لتلك الثواني القليلة، ولا شك حينها أنك سوف تعمل جاهداً على جعلها أفضل.


نعم تلك حقيقة..


فهي أي (الـ 90 ثانية الأولى من اللقاء) هي التي تقرر مصير صفقتك وهي التي تحدد ما إذ كان العميل سيشتري منك ويُتم معك الصفقة بنجاح أو أنك ستعود بخفي حنين.


في كتاب "كيف تجعل الناس تحبك في 90 ثانية" لمؤلفه نيكولاس بوثمان نتعلم كيف نحقق ذلك ومن غير عناء، حيث يضع بوثمان بين أيدينا تلك الوصفة السحرية لاجتذب قلوب الآخرين في لقائنا الأول معهم، وكيف لنا أن نجعلهم يشكلون انطباعا جيداً عنا يؤدي بنا لاحقا إلى علاقات ناجحة معهم.


وهنا أوجز لكم أهم ما ذكره بوثمان في كتابه في عجالة وباقتضاب علّكم تجدون النفع والفائدة في تحقيق نجاحات مهنية مميزة:


ينصحك نيكولاس بوثمان في كتابه بمايلي:

أولاً:
تعود ان تنظر الى الناس مباشرة الى اعينهم.

ثانياً:
يجب ان تعرف وتحدد مالذي تريده من الآخرين بالضبط ليتم تحديد رسالتك التي تود ايصالها الى الناس.

ثالثاً:
جسدك لايعرف كيف يكذب فبطريقة غير واعية يقوم جسدك بنقل افكارك ومشاعرك من خلال الحركات التي تقوم بها.

رابعاً:
عندما تقابل شخصا لأول مرة لاتبذل مجهودا فوق المعتاد. ففي دراسة قام بها الباحثون في جامعة بريستون تم سؤال الطلبة عن الطرق التي يستحوذون بها على اهتمام الناس الذين يقابلونهم اول مرة كانت المبالغة في الحماس احد اسباب الفشل.

لاتحاول ان تبتسم رغما عنك ولاتحاول ان تتذاكى او ان تكون مؤدبا اكثر من اللازم واو ان تتعامل مع الطرف الاخر باحترام

زائد يكون على حساب احترامك لنفسك.

خامساً:
من خلال بحث قام به البروفيسور البرت مبهدييان بعنوان (حل شفرة التفاعل غير المنسجم) وجد ان الرسائل التي نعبر عنها في حياتنا تمثل بالنسب التالية:55% لغة الجسد، 38% نبرة الصوت، 7% كلمات.

سادساً:
ان القدرة على اجراء اتصال بالعينين تعني انك واثق من نفسك اما خفض العين فيبدو مذعنا حسب السياق.

سابعاً:
الابتسامة تعكس الدفء وتظهر الثقة وتنشئ الالفة لكن حذار الابتسامة في الوقت غير الملائم فانها تعكس الضعف وفقدان الثقة.

ثامناً:
رفع الحاجبين للاعلى مدة ثانية هو علامة للصداقة.

تاسعاً:
المظهر المثالي للثياب ان تكون
جذابة
مريحة
تعطي الثقة بالنفس
تعكس القانون الاجتماعي في الثياب
تعكس الشخصية.

عاشراً:
وهو ما لم يذكره بوثمان وأحب أن أضيفه لتلك النقاط التسع ولما قاله بوثمان وهو ما تعلمناه من ديننا وما حثنا عليه مربونا ممن سبقنا في الحياة العملية والتجارة وكان لهم الفضل العميم بصيرورتنا بعد الله إلى ما صرنا عليه من نجاحات في عملنا.

وهي نقطة هامة جداً يجب توفرها لدى كل رجل مبيعات ناجح وهي سر نجاح كل عمل، ألا وهي الإخلاص.


والإخلاص كلمة واسعة في مدلولاتها عميقة في مفاهيمها فهي التي تنطوي تحت مظلتها العديد من المفردات الإيجابية والتي يجب على كل تاجر ورجل مبيعات التحلي بها، فهي تشمل من الصفات الصدق، والأمانة، والوفاء، والحب في الله، والتقى في السر والعلن، والعفاف، والاستغناء، والطاعة لله، والرحمة، والإيثار، وغيرها من صفات حميدة تجعلك تمتلك مفتاح أقسى القلوب وتدخلك إليه من غير استئذان.

عليك دوماً أن تفكر في مصلحة الزبون كما تفكر في مصلحتك.
حول أن تكون المنفعة حقيقية ومتبادلة على قدر من المساواة. فلا تغبنه ولا يغبنك
وحاول جاهداً أن تبيع لزبونك ما يكسبه (ما يحتاجه وينفعه) وليس ما يخسره.