‏إظهار الرسائل ذات التسميات رواد الأعمال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رواد الأعمال. إظهار كافة الرسائل
الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

كيف يكون خطابك مؤثراً؟

خلال المسيرة المهنية التي أوجبت علينا- بوصفنا إعلاميين- حضور المنتديات والمؤتمرات وغيرها من المحافل الدولية، جعلتنا نحمل في جعبتنا الكثير من التجارب، ونعقد المقارنات بين القدرات المتفاوتة للرؤساء والقادة والمسؤولين ورجال الأعمال وكبار الشخصيات، وأن نتعلم من مهاراتهم الحسنة- دون أخطائهم- في "فن الخطاب". 
ولأننا الجهة الأكثر تضررا من ضياع وقتنا في الاستماع أحيانا إلى خطابات جافة وغير محفزة، أو غير واضحة، أوجز لكم أهم النصائح التي تساعدنا جميعا في رفع مستوى خطاباتنا. إنها تجارب شخصية، أود مشاركة الجميع بها، لقضاء وقت ممتع في مخاطبة الآخرين، وتحقيق الفائدة المطلوبة: 
1.    التركيز على أن يكون مضمون الخطاب جديدا وجاذبا: ابتعد في خطابك أو كلمتك التي ستلقيها أمام الحشود، عن المقدمات المملة أو المتداولة بين الناس، واحرص على أن تكون بداية الخطاب تأسر القلوب وتشدها نحوك، فالبداية هي التي تحدد مسار الأمور بعدها. 
2.    معرفة الجمهور على نحو جيد: إن فهمك لمستوى جمهورك من حيث: ثقافتهم، عاداتهم، أعمارهم، مناصبهم، وكل ما يتعلق بهم، يشكل لبنة الأساس في بناء الخطاب. 
3.    أخذ الوقت الكافي عند كتابة الكلمة أو الخطاب: قم بإعداد البحث اللازم عن الموضوع الذي ستتحدث عنه، ولا تكتب الخطاب أو تراجعه على عجل. 
4.    لا تقبل بأن يكتب خطابك احد غيرك: الاعتماد على النفس في كتابة الكلمة أو الخطاب، مهما كانت مهامك كثيرة، وكنت شخصا مسؤولا أو قائدا عظيما، ولا وقت لديك لكتابة خطاباتك، فمن المهم جدا ألا يكتبه أحد عنك.لكن إن دعتك الحاجة والضرورة أن تستعين بأحد ما، فليكن ذلك، لكن بعد وضعك النقاط الأساسية التي ستتحدث بها، والرسالة التي ترغب بإيصالها. واقرأ خطابك جيدا قبل الخروج به على الناس، واعلم أن من صاغ خطابك لا يعبر عن فكرك، إنه غيرك. 
5.    معجمك الخاص: امتلك مفرداتك الخاصة التي سيعرفك الناس بها؛فالمفردات كالجواهر.احرص على انتقاء أجملها بتناسق وتناغم، واجعلها تنساب عبر نبرات صوتك بكل راحة وعفوية، ورددها دائما، واجعلها قريبة من قلبك لتخدمك وتساندك في كل كلماتك وحواراتك أيضا. 
6.     ابتعد عن المفردات الصعبة: التي قد تسبب لك الحرج في نطقها، أو تلك غير المريحة لك، والتي قد تجعلك تتلعثم أحيانا. المفردات كثيرة ورائعة؛ فاختر أجملها وأسهلها. 
7.     الابتعاد عن التعابير الشائعة: فالألفاظ كثيرة التداول مملة وسطحية، مثل: عنق الزجاجة، نفق مظلم، لايغني ولايسمن من جوع، من هذا المنبر، بين المطرقة والسندان، سيف ذو حدين.... وأخرى تضعف النص، وتجعله عاديا وغير مؤثر. 

 .    8. البعد عن تكرار الذات وسرد القصص المعادة: منذ عشر سنوات، وأنا أسمع قصة مكررة لإحدى الوزيرات عن صنيعها مع الموظف الهندي، الذي سمحت له بمغادرة العمل لرؤية أبيه المريض. وغيرها من القصص التي لا يتوقف المسؤولون وكبار الشخصيات عن ترديدها على مسامعنا في كل المحافل. واجعل القصص التي تسردها مختصرة وخفيفة وذات معنى وعبرة، لأن الناس لم تأت لتسمع مغامراتك الشخصية. 
9.    الحذر من الارتجال: إذا لم تكن متمكنا من موضوع الخطاب، فاحرص على عدم هدر وقت الحضور، والتزم بالنص الذي كتبته وتعبت في إعداده. 
10.    لا تتحدث عن جهات مجهولة، أو ترسل رسائل رمزية في الخطاب، أو تجعل خطابك مبطنا: لأن ذلك يخلق أجواء متوترة، ويؤدي إلى فهم خطابك على نحو خاطئ، مثل: "هناك جهات خارجية"، "هناك من يتآمر"، "المغرضون هم وراء ما حدث"....إن هذا يعطي انطباعا بأنك ترسل رسائل غامضة، وغير قادر على المواجهة. اجعل رسائلك واضحة وصريحة ومباشرة، ولا تشتت الحضور بالحشو والشعارات. 
11.    احترم وقت من يستمع إليك: وتذكر أنك أمام حضور مهم ووقته ثمين أيضا، وأن حضور الجميع كان احتراما وتقديرا لك، فابذل جهدك لتحقق لهم الفائدة. 
12.    لا تشارك الحضور مشاعرك الجياشة: مثل عبارات "إني أستغرب"، "إني أستنكر"، "إني مصدوم"، "أكاد لا أصدق"... هذه العبارات تضعف من حضورك وقوتك، لا سيما إذا كنت من صناع القرار.
13.    لا تقرأ خطابك لأول مرة أمام الحضور: إن مما يزيد من نجاحك وتأثيرك قراءتك للنص عند احتسائك فنجان قهوتك صباحا بصوت عال، أو في أي وقت فراغ لديك، اسمع صوتك وعدل عثراتك، ولا ضرر إن أسمعت الخطاب لأحد من عائلتك، وأخذت بملاحظاته وآرائه. 
14.    طالع الصحف والأخبار صباح اليوم الذي ستلقي فيه الخطاب، واستند في معلوماتك على الأرقام والمصادر الصحيحة: إن الأحداث الجارية- أحيانا- تغير من مسار خطابك كله؛ لأن حدثا هاما قد يطرأ فيغير مجرى الأمور. فإذا كنت منشغلا ولم تطلع على الأخبار، وأعددت خطابك بناء على معلومات غير حديثة، فإن ذلك يجعل موقفك محرجا. 
15.    لا تتقمص شخصية أحد: عش شخصك وصوتك وذاتك، ولا تعش شخصية أخرى أثناء وقوفك أمام الجمهور، لأنك سرعان ما ستبدو كممثل على خشبة المسرح، ولن تستطيع إحداث أي تأثير في الحضور.
16.    اجعل لخطابك مضمونا واضحا، وأفكارا مترابطة، ورسائل مختصرة: وركز على أهم وأقوى 3 رسائل تريد إيصالها للحضور، لترسخ في أذهانهم آخر الأمر.
17.    ابتعد عن المزاح: من الصعب كسب الجميع لاختلاف أذواقهم؛ فقد لا ترضي ممازحة الحضور بعضهم، مما يضعف من قوة خطابك.
.    تجنب حفظ الخطاب عن ظهر قلب: ستظهر مثل الدمى المتحركة وأنت تقرأ خطابك بهذه الطريقة. واعلم أن جمهورك ليس غبيا، سيشعر فورا أنك تؤدي فعل القراءة وحسب، وأن خطابك ليس مؤثرا وأنك بالغت كثيرا في الإعداد.
19.    أشعر الحضور جميعهم بأهميتهم: خاطب جمهورك بلغتهم، وعاداتهم وتقاليدهم. كن قريبا منهم، وادخل إلى قلوبهم واخطف مشاعرهم. ذكرهم بأنهم "مهمون جدا".
20.    اعتذر عن تقديم الكلمة أو الخطاب إذا كنت غير مستعد له: لأن تقديمك إياه على هذه الصورة سيؤثر كثيرا في صورتك لدى الحضور، و يقلل من تأثيرك المتوقع عليهم. 
*
نقلا عن "الرياض" السعودية
المصدر : http://www.forbesmiddleeast.com/read.php?story=1148
تابع القراءة
الخميس، 13 ديسمبر 2012

حكمة للأشخاص الطموحين

سأل أحد الشباب واحداً من المستثمرين الأغنياء عن سبب ثروته الكبيرة وكيف حصل عليها فقال له:

لابد أن أقول أولاً أنه الصبر والمثابرة ولكني سأحكي لك قصتي:

عندما كنت في سنك كنت فقيراً جداً حتى أنني كنت أوفر احتياجات أسرتي بصعوبة، وفي ذات يوم أعطاني أحدهم تفاحة لكي أقتات بها ولكني فكرت أن أبيعها فجلست طوال اليوم ألمع في التفاحة لكي يبدو شكلها جذاباً وفي نهاية اليوم بعتها بدولار..

في اليوم الثاني اشتريت بالدولار تفاحتين وأخذت ألمعهما طوال اليوم وفي نهاية اليوم بعتهما بأربعة دولارات.. وهكذا حتى في نهاية الشهر كان لدي 50 دولاراً ..

قال له الشاب معجباً بإصراره وصبره ..

وماذا فعلت بعد ذلك؟
——————————————————————-

أتمنى لوكان الاستثمار الناجح ببساطة مثالنا هذا .. لكن الهدف من هذه الحكمة هو المثايرة والصبر
والآن هل سوف تقوم ببيع التفاحة أم أنك ستستمتع بأكلها؟

المصدر : http://ahmadedilbi.wordpress.com/2008/09/22/ambition/#more-554
تابع القراءة

أثرياء العالم يقدمون خلاصة تجاربهم للمتخرجين حديثاً

بما أنها خطواتهم الأولى خارج الحرم الجامعي المريح نسبيا، فمن هو الذي ينبغي لهم أن يتبعوا نصيحته؟ ما الدروس التي يمكن أن يصغوا لها للشروع في هذه الرحلة الطويلة من الاستقلالية والاكتفاء الذاتي؟ مارأيكم بالاستماع إلى أكثر الأشخاص نجاحا في أي مكان:  قادة الأعمال الذين يتمتعون برؤية مكنتهم من بناء إمبراطوريات من لا شيء، لتحتل الترتيب الآن من بين الأغنى على هذا الكوكب. وفيما يلي قائمة بنصائح لمليارديرات قاموا بإعطائها لخريجي الجامعات على مر السنين للشروع في الخطوات الأولى. 
ستيف جوبز: عش كل يوم كما لو كان اليوم الأخير في حياتك
عندما كنت في الـ17، قرأت اقتباسا يقول شيئا من هذا القبيل: إذا كنت تعيش كل يوم كما لو أنه آخر يوم لك، ففي يوم ما سوف تكون بالتأكيد على الطريق الصحيح، لقد كان لها أثرا كبيرا في نفسي، ومنذ ذلك الحين، أي قبل 33 عاما مضت، كنت أنظر إلى المرآة كل صباح وأسأل نفسي: إذا كان هذا اليوم آخر يوم من حياتي، هل تكنت من القيام بما أود فعله قبل آخر يوم من حياتي وكلما كان الجواب لا ولأيام كثيرة جدا على التوالى، علمت أني بحاجة لتغيير شيء ما. (جامعة ستانفورد - 2005).
بيل غيتس: أولئك الذين يعطون الكثير، سوف ينالون أكثر
أمي، التي كانت مليئة بالفخر والتي أعترف بأنها لم تكف يوما عن الضغط علي لبذل المزيد من الجهد من أجل الآخرين، قبل أيام قليلة من زواجي، استضافت مراسم زفافي، وعندما قرأت بصوت عال رسالة حول الزواج كتبتها لزوجتي مليندا، حينها كانت والدتي مريضة جدا بسبب معاناتها مع مرض السرطان في ذلك الوقت، لكنها رأت فرصة جيدة أخرى لإيصال رسالتها، وقبل الوصل إلى خاتمة الرسالة وصا وقالت :  أولئك الذين يعطون الكثير، سوف ينالون أكثر. ( جامعة هارفارد - 2007).
أوبرا وينفري: كلنا بحاجة إلى تحول جذري من وقت لآخر
الناس يحبون التحول الجذري، لأن النتائج الفعلية دائما ما تكون مذهلة جدا. لكنني أحب القيام بذلك نظرا لإمكانية تغييره أكثر من مجرد نظرة الناس لي. إننا نرغب في تغيير الطريقة التي نرى ونشعر بها بالرضى عن أنفسنا. الأمر أشبه برجل، فتى رأيناه يسير في الشارع، مع لحية تكاد تصل إلى الأرض تقريبا، بدا الأمر وكأنه كان يختبئ وراء تلك اللحية. وبعدما قمنا بتخليصه من الشعر بات بإمكانه أن يرى في الواقع نفسه، لقد قال: إنني أشعر بأنني على قيد الحياة مرة أخرى. لقد سمح له هذا التحول بأن يرى نفسه بالطريقة التي كان نسيها هناك. يجب أن تعلموا، كلنا بحاجة إلى هذا التحول الجذري من وقت لآخر في حياتنا، والخريجين، وأنا أعرف هذا، إذا كان بإمكانكم تغيير حياتكم، عن طريق رؤية ما يمكن أن تصبحوه وليس ما أنتم عليه فقط، عندها سوف تحققون نجاحا كبيرا. (جامعة ديوك، 2009).

مايكل ديل: لا تكن الأذكى في المكان الذي تعمل فيه
حاول أن لا تكون أبدا أذكى شخص في المكان الذي تعمل فيه، وإذا كنت كذلك، أنا أقترح عليك أن تقوم تترك الأمر لأشخاص أكثر ذكاء ... أو العثور على شركة أخرى، في الأوساط المهنية هذا ما يطلق عليه بالشبكات. ويطلق عليه في منظمات بناء فريق العمل. وفي الحياة يدعى الأسرة والأصدقاء، والمجتمع المحلي. ونحن جميعا هدايا لبعضنا البعض، والنمو الذي حققته بصفتي قائدا وأظهر لي مرارا وتكرارا أن أكثر التجارب مكافأة تأتي من علاقاتي. (جامعة تكساس، 2003).
مايكل بلومبرغ: لا يبقون أسفل لونغ
كانت وظيفتي الأولى خارج المدرسة في وول ستريت وبقيت هناك لمدة 15 عاما. كانت رحلة رائعة: أوقات المرح، والكثير من الثناء من مدرائي. أحبني الجميع - حتى اليوم الذي أقالوني فيه! لكن بقيت متفائل - لأن السعادة بالنسبة لي كانت تعني الخروج ومحاولة التغلب على الصعاب. هكذا في اليوم التالي بعد إقالتي، في اليوم التالي فعلا، أنشأت شركة جديدة. (جامعة تافتس، 2007).
جيف بيزوس: الهدايا سهلة، أما الخيارات فهي صعبة
سأخاطر بالتنبؤ، عندما سيكون عمري 80 سنة، وفي لحظة هدوء من مراجعة الذات حول أكثر الأشياء التي شكلت قصة حياتك، الجواب سيكون سلسلة الخيارات التي اتخذتها سواء المجدية منها أو المعقدة، في النهاية، نحن نتاج خياراتنا، ولذا اجعل من نفسك قصة عظيمة. (جامعة برنستون، 2010). 
مارك زوكربيرج: من الأسهل لك أن تفعل شيئا تحبه
عند العودة إلى المنزل لتناول العشاء، بإمكانك أن تأكل طبق الخضار أسوأ طعما على المائد إن كنت تريد ذلك. ولكن اذا كنت تلعب لعبة، حتى لو كان ذلك صعبا حقا، وحتى لو كان شيئا ستتمكن من خلاله السير إلى السلطة. اذا كنت في الواقع تفعل شيئا تحبه سيكون ذلك أسهل بكثير، وسيأخذك أبعد بكثير إلى هدفك. (بيل هافن كميونيتي في مينلو بارك، كاليفورنيا، 2011).

المصدر : http://www.forbesmiddleeast.com/read.php?story=417
تابع القراءة
الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

كيف تؤسس مشروعاً رابحاً خلال عامين؟

انطلقت مينا منشارامني، المديرة السابقة لقسم ابتكار المنتجات في (بيبسيكو- Pepsico)، قبل عامين في مهمة لتعريف السوق الأمريكية بسلعة شهيرة لشركة فرنسية وهي عبارة عن صلصة تفاح صحية. وأصبح هذا المنتج الذي يباع في مغلفات قابلة للعصر يوزع في أمريكا الشمالية تحت اسم (غوغو سكويز- GoGo squeeZ)، حيث كان يوزع بشكل محدود وكانت العوائد السنوية لا تتجاوز 6 ملايين دولار. لكن الوضع تغير الآن وبات منتشرا في أرفف جميع المحلات والمتاجر، بحيث أصبح يحقق 70 مليونا كعوائد سنوية و100 مليون دولار من أرباح مبيعات التجزئة. إذن، كيف تمكنت منشارامني من تنمية حجم منتجها بهذا الشكل الهائل خلال عامين فقط؟ إليكم كيف نجحت في هذا:
وضع طموحات سقفها السماء:
عرفت منشارامني أن هناك سوق قوية لهذه المنتجات، فقد اعتمدت في رسم هذا التصور على تنامي الطلب على الوجبات الخفيفة الصحية والسريعة، فمنتج (غوغو سكويز) في نهاية المطاف مكون من فاكهة خالصة ويسهل تناوله في أي مكان وزمان، وكل هذه العوامل شجعتها على وضع طموح كبير. فقد كان المنتج يباع في بعض المتاجر، لكن عملية التوزيع لم تكن تتم بالشكل المطلوب، وهذا قادها إلى وضع خطة سريعة تقتضي بتوسيع النطاق، أي استهداف سلسلة متاجر كبرى مثل (تارغيت-Target) و(وال مارت- Walmart)، والتفكير في نقاط توزيع جديدة (مثل المطارات والبقالات ومتنزهات الألعاب) بهدف تسهيل وصول المنتج إلى المستهلك.
التخطيط والاستثمار المبكر:
تقول منشارامني بخصوص هذا الأمر: "شجعت المستثمرين على الاستثمار في مرحلة مبكرة، وأردت خلق فريق عمل بأقصى سرعة لنتمكن من تلبية الطلبات المستقبلية بدون مواجهة أية عقبات". حيث يجدر بالذكر أن شركتها احتوت في بداية انطلاقتها عام 2010 على موظفين اثنين، وكان الفريق يعمل في مكتب يتقاسمه مع شركة أخرى. ثم قامت في العام التالي بتوظيف 6 مندوبي مبيعات و8 استشاريي تسويق وانتقلت إلى مكتب جديد في نيويورك. أما الآن فقد بات يعمل لدى منشارامني 30 موظفا في أقسام المبيعات والتسويق والتزويد والتمويل، كما أن لديها 90 عاملا أيضا، بالإضافة إلى أن شركتها ستنتقل إلى مكتب أكبر.
تحري الحكمة عند التوظيف:
الوتيرة السريعة التي تتخذها منشارامني عند التوظيف هو أمر غاية في الخطورة. حيث تقول في هذا الصدد: "عليك اختيار الأشخاص المناسبين ومن ثم التفكير في تنميتهم". ونلاحظ هنا بأنها كانت مضطرة إلى العمل بسرعة، لكن من دون اندفاع، فهي تشرف على عملية التوظيف شخصيا، حيث تقابل كل مرشح للوظيفة مرتين أو 3 وتقضي معه وقتا طويلا لمحاولة جس نبضه لاكتشاف مهاراته المطلوبة وطبيعة شغفه نحو العمل. وتضيف قائلة: "أعلم أن هذه العملية تستهلك وقتا كثيرا، لكنها أهم شيء علي القيام به".


الاقتصاد في النفقات:
رغم نجاح منشارامني في إقناع المستثمرين بالقيام بالاستثمار في مرحلة مبكرة وسريعة، إلا أنها حافظت على انضباطها في الإنفاق. فهي تقول هنا: "لا يجوز التصرف باندفاع وطيش، علينا الانتباه إلى كل تفاصيل نفقاتنا، وإلا فاقت مصاريفنا نسبة الأرباح". سنذكر هذا المثال، لقد التزمت شركتها بتحديد ميزانية تسويق متقشفة، بحيث أطلقت حملات ترويجية مدروسة التكاليف كما أنها استهدفت مواقع التواصل الاجتماعي وكسبت 115 ألف معجب وغيرها من الأساليب.
الخروج من نطاق المكتب:
لم ترد منشارامني أبدا وضع خطط لتنمية شركتها وهي جالسة بين جدران مكتبها. فتقول بشأن هذا الموضوع: "علينا المحافظة على تواصلنا مع زبائننا وتجارنا بطريقة ودودة للغاية، فأنا لا أريد أن تفصلني أية حواجز عنهم". أما الخطوات الفعلية بهذا الصدد فهي كالتالي: فالشركة تواظب وتهتم بتلقي مكالمات الزبائن سواء أكانت متعلقة بشكاوى أو شكر ومديح، كما أن طاقمها يراقب شبكات التواصل الاجتماعي بشكل مستمر، ويقيم مناسبات خاصة لإتاحة الفرصة أمام الزبائن لتجربة عينات من المنتجات الجديدة بغية سماع آرائهم وانتقاداتهم مباشرة وعلى أرض الواقع.
الحفاظ على التركيز:
التحدي الذي يمثل أمام منشارامني الآن هو مواصلة تنمية شركتها من دون أن يشتت انتباهها ظهور منافسين جدد في السوق أو الدخول في مضامير خارجة عن نطاق تخصص الشركة. ونلاحظ بأنهم بدؤوا يؤسسون لعلاقات عمل مع خطوط طيران (جيت بلو- JetBlue) ومتاجر (سيفين إليفن- 7Eleven) وغيرها. وتختتم منشارامني بالقول: "أتمنى أن تنضم شركتنا خلال عامين أو 3 إلى العلامات التجارية التي تحقق أرباحا تصل من 300 إلى 500 مليون دولار." وتضيف: "يمكننا أن نكبر أكثر إذا التزمنا بمجال عملنا الذي نبرع فيه".

تابع القراءة